محمد عبد الجواد يكتب: لغز طلاق بوسي شلبي من محمود عبد العزيز !!

تركت الأزمة المثارة في الوسط الفني المصري بشأن اكتشاف طلاق الإعلامية بوسي شلبي من زوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز بشكل مفاجئ ندوبا بارزة في جدار العلاقات الانسانية وأثارت الكثير من التساؤلات المشروعة لأن الاجابات عليها كفيلة بحل اللغز وإماطة اللثام عن فيلم الطلاق المزعوم الذي ظهر بعد وفاة محمود عبد العزيز بحوالي 8 سنوات.
ودخل الكثير من الفنانيبن والاعلاميين البارزين والمشاهير على الساحة على خط الأزمة والجميع أبدى تعاطفا منقطع النظير مع بوسي شلبي في هذه الأزمة المصطنعة ووصفوها بالمؤامرة الخبيثة التي نسجت خيوطها باتقان وبراعة للإساءة لبوسي شلبي لكن هذه المؤامرة تركت وراءها علامات استفهام كبيرة لانها رغم اتقانها واختيار هذا التوقيت لتفجير الأزمة جانبها الصواب في الكثير من الأمور والشواهد البارزة لكل الأسخاص المقربين من الطرفين .
مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصوري كانت من أبرز من أدلى بدلوه في هذه الأزمة بحكم صداقتها مع بوسي شلبي التي تمتد لسنوات طويلة مؤكدة أن بوسي لم تكن في يوم من الأيام صديقة لزوجة محمود عبد العزيز السابقة جيجي ردا على ما يتردد بأنها خطفته من زوجته أم أولاده لأن بوسي شلبي تزوجت محمود عبد العزيز بعد عام كامل من انفصاله عن زوجته الأولى التي رفعت عليه العديد من القضايا أمام المحاكم في مصر طمعا في ثروته والصورة المتداولة لها مع شقيقتها حينما كانت في عمر 17 سنة كانت من أجل السلام على محمود عبد العزيز حينها لأنها كانت فتاة صغيرة في ذلك الوقت وزوجته الأولى جيجي تركت المنزل بعدما علمت أن محمود عبد العزيز يرغب في الزواج من زيزي مصطفى .
وكان من بين البارزين والمشاهير الذين تناولوا هذه الأزمة ودعموا بوسي شلبي الإعلامي عمرو أديب في حقلة كامة من برنامجه الحكايةعلى قناة MBC مصر والناقدة الفنية مهما متبولي والناقص طارق الشناوي والفنانات يسرا وهالة صدقي وأصالة ودعاء فاروق وكندة علوش وغيرهم الكثير .
ولجلاء الحقيقة هناك مجموعة من الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات واضحة من المدعين على بوسب شلبي لأن هذه الاجابات كفيلة بفك شفرة فك لعز فيلم الطلاق المزعوم وهذه الأسئلة تتلخص في :
أولا: بوسي شلبي مذيعة مشهورة ومن أسرة ثرية وليست لها مطمع في ثروة وممتلكات محمود عبد العزيز بدليل أنها لم تطلب نصيبها من الميراث ولم تتحدث في هذا الأمر منذ وفاته عام 2016 حتى اليوم وهي على علم تام بقيام محمود عبد العزيز بكتابة كل ثروته وفيلته لولديه قبل وفاته بعلمها وموافقها ولم تعترض على ذلك أبدا ولم تطلب منه شيئا .. أليس هذا دليلا على ترفعها عن الحصول على اي شيء من ممتلكات محمود عبد العزيز وانها ليست طرفا في نزاع على الميراث؟.
ثانيا: لماذا لا يتذكر أولاد محمود عبد العزيز أنه حينما كانت هناك محاولات للصلح بين أبوهم وأمهم أنها هي من رفضت هي الصلح وفضلت الزواج من رجل آخر وتركت أطفالها لتربيهم بوسي شلبي وفي يوم زواج الأم كان كريم محمود عبد العزيز مريضا جدا ومصابا بالحمى وكانت بوسي هي التي تسهر بجواره لعلاجه.
ثالثا : محمود عبد العزيز توفي عام 2016 ومكتوب في بطاقته أنه متزوج فمن كانت زوجته وعند وفاة محمود عبد العزيز كان مدون في بطاقة بوسي شلبي متزوجة من محمود عبد العزيز فأين كان أولاده حينها؟.
رابعا : هناك علامات استفهام كثيرة حول المأذون الذي يزعمون أنه هو من قام بتطليق بوسي شلبي لأنه مات داخل السجن في اتهامات تتعلق بتزوير وثائق الزواج والطلاق ومازال مكتبه مغلقا بالشمع الأحمر إلى الآن وإن كان كلامهما صحيحا فلماذا لم توقع بوسي شلبي على وثيقة الطلاق الغيابي المزعومة؟.
خامسا: كيف كانت بوسي شلبي تجدد جواز سفرها وبطاقة الرقم القومي طوال فترة زوجها من محمود عبد العزيز وكان يظهر على كمبيوتر الاحوال المدنية أنها زوجته وهو زوجها فلماذا لم يظهر فيلم الطلاق المزعوم إلا بعد وفاته وفي هذا التوقيت بالتحديد؟
سادسا: بوسي شلبي لم تطعن بالتزوير على على إعلام الوراثة أو وثيقة الطلاق رغم أنها لا يوجد عليها توقيع ولكنها طعنت بعدم العلم بالطلاق المزعوم واكتشفت الأمر حينما ذهبت لتجديد بطاقة الرقم القومي لأنها كانت حتى أخر لحظة في حياة محمود عبد العزيز معه في المستشفى ولم تتركه لحظه قبل مرضه وحتى وفاته فكيف يكون طلقها وتعيش معه تحت سقف واحد وأولاده شهدوا بهذا الأمر بأنفسهم فلماذا ارادو إثارة هذا الأمر في هذا التوقيت؟.
بالتأكيد هناك لغز في هذه القضية وسبب خفي لا يعلمه إلا أبناء محمود عبد العزيز خصوصا أن بوسي شلبي لم تنازعهما في تركة والدهما وممتلكاته ولم تطلب منهما أي شيء فلماذا أثيرت هذه الأزمة وما هو الهدف منها ؟
الأيام القادم حبلى بالمفاجآت وستتكشف خيوط المؤامرة والغرض منها قريبا جدا وكان أولى بأبناء الفنان محمود عبد العزيز احترام أرملة أبيهم لأنها ربتهم صغار في وقت كانا فيه في أشد الاحتياج للأم التي تركتهما وذهبت لتعيش حياتها وتستمع بها بعد طلاقها من والدهما وتزوجت مرتين وعليهما أن يدركا أنه ما هكذا يرد الجميل لصاحب الفضل والجميل !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى