مؤسسة “مساجد للتطوير” : بني سويف تشهد تطويرًا شاملاً لمسجد السيدة حورية في إطار خطة قومية لترميم مساجد آل البيت

تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة بالحفاظ على التراث الديني والتاريخي، تواصل مؤسسة مساجد للتطوير أعمال التطوير الشامل لـمسجد السيدة حورية بمحافظة بني سويف، ضمن مشروعها القومي لإحياء مساجد آل البيت الأثرية في مصر.
فقد باشرت المؤسسة عمليات الترميم منذ عدة أشهر بعد إعداد دراسة هندسية متكاملة باستخدام أحدث التقنيات، وتشمل:
– ترميم الواجهة الأثرية والأعمدة والمقرنصات والمئذنة.
– تجديد الأسقف المزخرفة والشبابيك الجصية.
– ترميم المنبر والمحراب وكرسي المقرئ وقبة المقام.
– تطوير دورات المياه والمواضئ ورفع كفاءتها.
– صيانة العناصر الخشبية والزخارف الإسلامية والأعمال الرخامية.
– تحديث نظم الإضاءة والصوت بما يخدم المصلين ويحافظ على الطابع الأثري.
في إطار المشروع القومي ، يأتي التطوير في إطار خطة المؤسسة الشاملة لتجديد مساجد آل البيت، والتي نجحت في:
– تطوير وتشغيل مسجد السيد الحسين (القاهرة).
– الإشراف على تشغيل مسجدي السيدة زينب والسيدة فاطمة النبوية (القاهرة).
– استلام تشغيل مسجد السيدة نفيسة بعد تطويره (رمضان ٢٠٢٥).
وتعمل مؤسسة مساجد للتطوير بالتنسيق مع وزارة الأوقاف برعاية معالي الدكتور أسامة الأزهري، ووزارة السياحة والآثار، لضمان الجودة الفنية والتاريخية، وتوفير تجربة روحانية آمنة للزائرين، وتعزيز مكانة مصر كقلبة للتراث الإسلامي.
ويُعد المسجد تحفة معمارية تأسست على يد محمد بك إسلام (أحد أعلام بني سويف) بجوار ضريح السيدة حورية – حفيدة الإمام علي بن أبي طالب، وابنة السيد الحسين – التي قدمت لمصر مع عمتها السيدة زينب بعد معركة كربلاء، وشاركت في فتوحات مصر واستقرت ببني سويف حتى وفاتها. وأكمل بناء المسجد ابنه عثمان بك عام ١٣٢٣ هـ.
حيث تهدف الخطة إلى صون الهوية المعمارية للمساجد التاريخية، وتأهيلها لاستقبال المصلين والزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يعكس ريادة مصر في الحفاظ على الإرث الحضاري الإسلامي.