نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يتفقد عددًا من المصانع بمدينة العاشر من رمضان

كتب وليد طه
في إطار جهود الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، قام الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم بزيارة ميدانية إلى مدينة العاشر من رمضان، تفقد خلالها عددًا من المصانع الكبرى بالمنطقة الصناعية.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات وزارة الصناعة، إلى جانب الدكتور المهندس عبد الرحمن عطا الله نائب رئيس جهاز المدينة للمناطق الصناعية والمرافق.
مصنع الجلاد ستيل كان المحطة الأولى في الجولة، حيث يقع على مساحة ٢٥ ألف متر مربع، ويتخصص في صناعة الصاج المسحوب على البارد بطاقة إنتاجية تصل إلى ٨ آلاف طن شهريًا، ويصدر ١٥٪ من إنتاجه للأسواق الخارجية، مع خطة لرفع نسبة التصدير إلى ٣٥٪ بحلول الربع الأول من عام ٢٠٢٦. ويعمل بالمصنع ١٢٥ عاملًا، باستثمارات تبلغ ٣ ملايين دولار.
كما تفقد الوزير شركة عطايا، المتخصصة في إنتاج ركائز وفواصل الكباري، بنسبة مكون محلي ٧٩٪، والمقامة على مساحة ٢٤٠٠ متر مربع، وتوفر ١٠٣ فرص عمل مباشرة.
وشملت الجولة زيارة مجمع مصانع كاما للمعادن، المقام على مساحة ٧٧ ألف متر مربع بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ ٩٠٠ ألف طن، والمتخصص في إنتاج لفائف الصاج المسحوبة على البارد ودرفلة وطلاء وجلفنة ألواح الصاج. كما زار الوزير مصنع كاما لتشغيل المعادن، المقام على مساحة ٢٢ ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تصل إلى ٩٥ ألف طن سنويًا، وبنسبة مكون محلي تبلغ ٩٨٪.
كما تضمنت الجولة مصنع شركة بيراميدز لتشكيل المعادن، المقام على مساحة ١٦ ألف متر مربع، ويصدر ١٠٪ من إنتاجه للخارج، ويعمل به ٣٠٠ عامل، بنسبة مكون محلي ٣٥٪.
واختتمت الجولة بزيارة مصنع إيجي دينيم للنسيج، الذي يتميز بنسبة مكون محلي ١٠٠٪، ويصدر ١٠٪ من إنتاجه للأسواق العالمية.
وخلال الزيارة، أعرب الفريق كامل الوزير عن سعادته بما شاهده من مستوى متقدم للتصنيع، مشيدًا بالاعتماد الكبير على المكون المحلي في هذه المصانع، وقدرتها على التصدير وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية. وأكد أن هذه النماذج الناجحة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة معدلات التصدير، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.