فى ذكري نصر اكتوبر… من مدارس طيبه وهارفست إلى كلية الزراعه وحزب الأحرار والجبهة الوطنية وتكريم بطل موقعة”كبريت” (صور)

كتب:-هاشم الدسوقى

الكيميائي محمد.نور الدين بطل موقعة “كبريت” :-
هدفنا غرس روح البطولة والوطنية منذ الصغر فى ابنائنا


نصر أكتوبر عام 1973 التي انتصرت فيها مصر على إسرائيل وموقعة كبريت هي إحدى معارك حرب أكتوبرالمجيدة حيث صمد فيها أبطال مصريون ..أبطال الكتيبة 603بقيادة الشهيد إبراهيم عبد التواب في موقع كبريت

تحت حصار دام لأكثر من 100 يوم دون ماء أو إمدادات ليصبحوا رمزاً للصمود والمقاومة وواحد من أبطالها هو الكيميائى ملازم أول احتياط آنذاك محمد نور الدين ابراهيم نورالدين وهو صاحب فكرة تحلية مياه البحيرات عن طريق التقطير اليدوي والتي ساهمت في توفير مياه الشرب للجنود المصريين خلال حصارهم الذي استمر 134 يومًا مما ساعد على صمودهم طوال هذه المدة بعد أن نفذت منهم مياه الشرب التي كانت بحوزتهم.لقد كانت واحدة من أكثر المعارك التى أظهرت شجاعة وجدية المقاتل المصرى أثناء حرب أكتوبر 1973وقد أوضح البطل (نور الدين) أن منطقة كبريت كانت مركزًا للقيادة الإسرائيلية الفرعية وتقع فى خط بارليف وملتقى الطرق العرضية شرق القناة، وبفضل موقعها، تمكنت من السيطرة على جميع التحركات الشرقية والغربية فى منطقة كبريت، حيث تقع فى منطقة تفصل بين الجيشين الثانى والثالث على الأرض، وتمتاز بأنها تقع فى أضيق منطقة بين البحيرات المركزية والصغيرة، فلا يتجاوز عرض المنطقة بين الشاطئين الشرقى والغربى 500 متر، وفى وسطها، يمكن للعدو أن يحاصر الجيش الثالث ويصل إلى مدينة السويس.


الجدير بالذكرأنه على مدار يومين ماضيين كرمت مدارس طيبة وهارفست الدوليه بالأسكندرية البطل محمد نور الدين وقد كان من بين المحتفلين بالذكرى والبطل نور الدين أيضا كلية الزراعه وحزبى الأحرار والجبهة الوطنية الذى صرح بأن هدفنا غرس روح البطولة والوطنية منذ الصغر فى ابنائنا وأضاف ..أري أننا لابد من الاهتمام بأطفالنا وأولادنا الصغار خاصة فى المرحلة الإبتدائية والإعدادية بالتعليم وتوعيتهم بهذه البطولات التاريخية لوطننا العزيز حتى نغرس فيهم منذ الصغر روح البطولة والوطنية ويعرفن كيف صنع المصريون تاريخ أوطانهم بالدماء والتكاتف يدا واحدة ولم يفرطوا فى ذرة من تراب وطنهم مهما كان الثمن وأضاف نور الدين خلال فعاليات التكريم بأنه يتمنى أن تلهم قصتنا الآخرين وتظل ذكرى تحفزهم على حماية بلادهم، وأن تكون درسًا يُتعلم منه، ومصدر إلهام للآخرين، وأن تعكس روح العزيمة والتفانى فى خدمة الوطن.وأضاف بأن الشباب فقط يحتاج القدوة الملهمة، وعندما يجد القدوة سيقدم كل طاقاته وإبداعاته، وبحاجة إلى أن يعرفوا تاريخ آبائهم وأجدادهم، كيف بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى