المؤتمر الرابع عشر بكلية الآداب جامعة بني سويف…تحت عنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على العلوم الإنسانية والاجتماعية

كتب:-هاشم الدسوقى

تحت رعاية الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، د بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، انتهت فعاليات وأعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، تحت عنوان تطبيقات_الذكاء_الاصطناعي_وانعكاساتها_على_العلوم_الإنسانية_والاجتماعية
وبحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور حمادة محمد محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر،

.
وأوضح رئيس الجامعة ، ان المؤتمر ضم العديد من الأبحاث المتنوعه ، والتي عكست التفاعل العميق بين الذكاء الاصطناعي ومختلف فروع العلوم الإنسانية، ووصل عددها إلى
20 بحثاً أصيلاً قدمها 25 باحثاً من خمس جامعات مختلفة لافتا إلى ان البحوث
غطت محاور حيوية شملت: الجغرافيا، التاريخ، الآثار، السياحة، التعليم، علوم المعلومات، علم النفس، علم الاجتماع، اللغة.

وأضافت الدكتوره عزة جوهرى ان المؤتمر اختتم أعماله بمجموعة من التوصيات الاستراتيجية التي تمثل رؤية مستقبلية للبحث والتطبيق أبرزها
في مجال المكتبات والمعلومات والأخلاقيات: الدعوة إلى توحيد المعايير والمصطلحات العالمية للذكاء الاصطناعي (ISO/IEC 22989:2022)، وتحديث التشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، وتطوير أطر أخلاقية لأمناء المعلومات.
في مجال الجغرافيا والبيئة: ضرورة الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) لرصد وفهم التغيرات المناخية، ودعم الاستدامة البيئية الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة.
في مجال التعليم والبحث العلمي: دعم الأبحاث الموجهة نحو المعالجة الآلية للغة العربية، وتوفير برامج تدريبية شاملة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول الاستخدام الأمثل والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في مجال الثقافة والتراث والسياحة: تعزيز دراسات الأنثروبولوجيا الرقمية، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الخدمات السياحية وتخصيصها، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة وفك شفرات النصوص القديمة كالهيروغليفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى