قصتى…الإعلامى ياسر حسن وابطال”إيلات”

كتب:-هاشم الدسوقى

مازلنا نحتفل بانتصارات “اكتوبر”المجيدة على مر العصور والخروب التى هاضها ابطال القوات المسلخة المصرية ضد العدو الصهيونى والتى كانت واحدة من أهم معاركها إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات
فى ٢١ أكتوبر ١٩٦٧
حيث نفذت القوات البحرية المصرية هجوماً ناجحاً على المدمرة الإسرائيلية، التي كانت تنتهك المياه الإقليمية المصرية، باستخدام صواريخ “سطح-سطح” من لنشات الصواريخ.
النتيجة: تم إغراق المدمرة إيلات بالكامل، وأصبح هذا اليوم عيداً للقوات البحرية المصرية. …
حيث تمت غارات الضفادع البشرية على ميناء إيلات
والتى بدأت هذه الغارات في نوفمبر ١٩٦٩ واستمرت حتى مايو ١٩٧٠ فقد نفذت وحدات الضفادع البشرية المصرية عدة غارات على ميناء إيلات.


الغارة الأولى (١٦ نوفمبر ١٩٦٩) وقد تم تلغيم وتفجير سفينتي الشحن “هيدروما” و”دهاليا”.
الغارة الثانية (٥-٦ فبراير ١٩٧٠)حيث تم إعطاب سفينة الإنزال “بيت شيفع” وتدمير سفينة النقل “بات يام”.
الغارة الثالثة (١٤-١٥ مايو ١٩٧٠): تم تلغيم الرصيف الحربي وتفجيره. ..وكانت
النتيجة زعزعت هذه الغارات قدرة إسرائيل على الحركة في الميناء ودفعتها لزيادة الإجراءات الأمنية…وقد
استضاف الإعلامى ياسر حسن أبطال عمليات ايلات في برنامج قصتي بقناة النيل الثقافية..من خلال حوار مفعم بالأجواء التاريخية وذكريات معارك حرب الاستنزاف والسادس من اكتوبر كان ابطال الحوار هم اللواء بحري نبيل عبدالوهاب واللواء بحري عمر عزالدين
واللذين قاما بكبري العمليات البحرية البطولية وشاركا في عمليات تدمير ميناء ايلات والسفن المتصلة به حيث روي اللواء عمر قصص هذه العمليات والمخاطر التي تعرضوا لها تحت الاعماق واستكمل اللواءان قصة الشهيد البرقوقي احد أبطال تلك العمليات وكيف سبح اللواء نبيل عبدالوهاب بالبرقوقي بعد استشهاده وتنفيذ العملية لمسافة أربعة عشر كيلو مترات في البحر حتى لا يتركه للعدو…الجدير بالذكر ان

العملية “إيلات” أدت إلى زعزعت قدرة إسرائيل على الحركة في الميناء ودفعتها لزيادة الإجراءات الأمنية وكانت واحدة من اهم محطات الانتصار على الكيان الصهيونى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى