وانقلب السحر على أبناء الساحر.. تطورات جديدة في أزمة بوسي شلبي مع أبناء محمود عبد العزيز

كتب/ محمد عبد الجواد 

شهدت أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع ورثة زوجها الفنان محمود عبد العزيز تطورات جديدة أعادة القضية إلى تصدر المشهد من جديد على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت هايدي الفضالي محامية بوسي شلبي أنها فوجئت بتصريحات محامي ورثة الفنان محمود عبد العزيز بشأن صدور طلب رسمي من جهات التحقيق بتغيير الحالة الاجتماعية لموكلتها من أرملة إلى مطلقة.

وأضافت أن الأمر يمثل تحريفًا لقرارات النيابة العامة وترويجًا للأكاذيب بحق موكلتها، مؤكدة أنها وفريق الدفاع عن بوسي شلبي سيتخذون الإجراءات القانونية لتصعيد الأمر إلى نقابة المحامين.
وقالت إنها تقدمت بشكوى رسمية إلى نقابة المحامين ضد محامي ورثة الفنان الراحل، مطالبة بمساءلته تأديبيًا لنشره أخبارًا غير صحيحة وتحريفه لقرارات النيابة العامة.

وأوضحت أن التحقيقات أثبتت أن الفنان محمود عبد العزيز جدد بطاقة الرقم القومي بنفسه قبل وفاته بفترة قصيرة لزوجته، ما يؤكد استمرار الزواج بشكل رسمي حتى رحيله، والنيابة استجوبت الشهود ومنهم داليا ابنة شقيقة الفنان الراحل، التي عاشت مع الأسرة وشهدت على تفاصيل الحياة الزوجية بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز، معتبرة أن ورثته أساءوا إليه وإلى سمعته وسمعتهم من خلال هذه الادعاءات لأنه قام بتوزيع تركته على جميع الأطراف قبل وفاته.

وأضافت أن النيابة العامة لم تصدر أي قرار يلزم بوسي شلبي بتغيير بطاقتها من أرملة إلى مطلقة، و اتخذت الإجراءات القانونية عند نظر البلاغ، بما في ذلك الاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية واستجواب الشهود، وفي مقدمتهم داليا ابنة شقيقة الفنان الراحل، التي عاشت مع الأسرة وشهدت على تفاصيل الحياة الزوجية.
وكشفت الفضالي عن أن المستشار هاني حمودة، المحامي المشارك في القضية، قدّم مستندات رسمية اعتمدتها النيابة العامة وأكدت استمرار الزواج والنيابة العامة حفظت شكوى ورثة محمود عبد العزيز، واستبعدت أي شبهة جنائية.

من جانبها نفت بوسي شلبي ما ورد على لسان محامي ورثة زوجها محمود عبدالعزيز، بتغيير الحالة الاجتماعية من أرملة إلى مطلّقة بأمر من النيابة، على خلفية المحضر الذي تم تحريره بالتزوير من جانب ورثة الراحل، وتابعت: القرار كان بالحفظ إدارياً، ولا يوجد أي أمر من النيابة بما قيل.

وفي مفاجأة للجميع كذبت داليا محمد العربي، ابنة شقيقة محمود عبد العزيز خالها طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، بعدما قال خلال التحقيقات التي أجريت معه، إن شقيقه طلق بوسي شلبي في يوليو عام 1998 غيابيًا، ثم أرسل لها شيكًا فارغًا لتكتب المبلغ الذي تريده، وقسيمة الطلاق رفقة شقيقهما الأكبر مجدي، لكنها رفضت استلامها، وظل الأمر قائمًا على أنها مديرة أعماله مؤكدة أن بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته وهو ما أكده جيران الفنان الراحل، بأن بوسي كانت تقيم معه وابنيه في أيامه الأخيرة.
من جانبهم أعلن عدد من الإعلاميين والفنانين ونجوم المجتمع تضامنهم مع بوسي شلبي، بعد أزمتها الأخيرة مع ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وشاركت بوسي شلبي منشورات عبر حساباتها بمواقع التواصل، لعدد من الفنانين والإعلاميين تشيد بعلاقتهما، وتؤكد زواجها من محمود عبد العزيز منذ نهاية تسعينات القرن الماضي حتى رحيله.
ودعمت مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصوري صديقاتها بوسي شلبي مؤكدة أنها كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته ولم يحدث الطلاق بينهما كما يروج البعض .

وأكدت الفنانة هالة صدقي استمرار زواج بوسي شلبي من محمود عبد العزيز حتى وفاته وهذه شهادة حق أمام الله، وضميرها لا يسمح لها بكتم هذه الشهادة.
وتابعت: بوسي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأدّيا فريضة الحج سويًا وأقاما في غرفة واحدة، ما يثبت استمرار العلاقة الزوجية حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
وكتبت الفنانة هدى رمزي على «فيسبوك»: «بوسي زوجة استمرت 27 عاماً تعشق زوجها، حتى بعد وفاته، ولم تكف عن حبها ووفائها له».

وقال المخرج محمد عبد العزيز، والد الفنان كريم عبد العزيز على «فيسبوك»: «كنت قريباً من محمود عبد العزيز، وجمعتنا أفلاماً عديدة اشتركنا في تقديمها معاً قبل زواجه من بوسي وبعدها، وأشهد أن ارتباطهما كان ملء السمع والبصر، وتوسطت بوسي عندي للاستعانة بابنيه محمد وكريم لإعطائهما الفرصة للتمثيل في بعض مسلسلاتي للمرة الأولى.

وكتبت شافكي المنيري، أرملة الفنان ممدوح عبد العليم، على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «بوسي كانت زوجة مخلصة ووفية لكل تفاصيل حياتها مع المبدع محمود عبد العزيز.
وكتبت الفنانة صابرين على «فيسبوك»: «بوسي قادرة على أخذ حقها، لكن ما يحزنني هو ما يحدث لاسم محمود عبد العزيز بعد رحيله بـ9 سنوات.
وقالت إلهام شاهين: محمود عبد العزيز لا يعرف الحرام، ولم ينف مطلقاً علاقته ببوسي».
وأضافت فيفي عبده في فيديو على «إنستجرام»: إن «الزواج كان معروفاً وموثقاً، وفي آخر أيامه كانت بجانبه في المستشفى، وبوسي كانت تلازمه كزوجة.
وكتبت سوسن بدر: «من المستحيل أن يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه أو بأخلاقه، وبوسي زوجة وفية وقفت بجانبه في شدته بمنتهى الحب.