أول تكييف متنقل “فري ستاند” صناعة مصرية 100% .. إبتكار جديد يضاهي كبرى الشركات العالمية ويوفر 60% من استهلاك الكهرباء
رابعة الختام
تمكن المخترع المصرى نصر قاسم دياب من إطلاق إطلاق أول تكييف متنقل “فري ستاند” بقدرة 1.5 حصان، ليكون الأول من نوعه محليًا وعالميًا من حيث التصميم والكفاءة.. الجهاز من ابتكار وتصنيع مصري خالص على يد المخترع نصر قاسم والذي سبق له تسجيل أصغر مبرد وحصل على براءة اختراع.
وقال قاسم : “ بالرغم من حجمه يعد جهاز التبريد الجديد قادر على تبريد مساحة تصل إلى 16 مترًا مربعًا، بدرجة حرارة ثابتة قد تصل إلى 16 مئوية حتى مع وصول الحرارة الخارجية إلى 52 مئوية، مؤكدا أن الجهاز يتحمل الأجواء الحارة (تروبيكال) بكفاءة عالية، مع تصميم عصري وانسيابي مختلف كليًا عن الأجهزة المطروحة في الأسواق.
أضاف، يعمل على الفيشة العادية دون استهلاك مرتفع للكهرباء، ويوفر ما يقرب من 60% من الطاقة مقارنة بالأجهزة التقليدية.. كما يستطيع توزيع الهواء البارد بسرعة تعادل 3 أضعاف الأجهزة الأخرى، لافتا أنه يعمل كل ذلك في هدوء تام حيث لا يُسمع صوت الكمبروسور، بل ويتمكن من تبريد الغرفة في أقل من 10 دقائق مع إمكانية التحكم الكامل عن بُعد باستخدام ريموت كنترول، وقد تم تجربته فى العديد من الاماكن المفتوحة ونجح نجاح أبهر الجميع.
وتابع حديثه ، الجهاز سهل الاستخدام والتنقل من غرفة لأخرى دون عناء ، ومن ثم فهو مناسب للمنازل والمساجد وصالات الأفراح والقاعات الكبيرة ، كما أنه مزود بقطع غيار متوفرة وسهل الصيانة، والأهم من ذلك أنه مصنوع من أجود الخامات وعمره الافتراضي لا يقل عن 20 عامًا من التشغيل المستمر، ولا يُصدر رطوبة داخل الغرفة، عكس بعض الأجهزة المنتشرة في الأسواق.
وأشار نصر فى حديثه لــ” مجلة العمل “ إلى إمكانية تطوير التكييف مستقبلًا ليعمل بارد/ساخن، بقدرات تغطي مساحات أكبر تصل إلى 40 مترًا مربعًا، وبالتالى فهو بديل اقتصادي لتكيف الأسبليت، لافتا إلى أن الجهاز يقدم تبريدًا يعادل كفاءة أجهزة الاسبليت يونت، لكنه يُباع بسعر أقل، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا وفعالًا للأسرة المصرية.
وتمكن المخترع المصرى نصر قاسم من تسجيل اختراعه بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ويبحث اليوم عن من يتبنى اختراعه ويقوم بتنفيذه باعداد كبيرة ، وطرحه فى الاسواق
