فى قرية ديروط أم نخلة –مركز ملوى مصادر الري غارقة فى التلوث

 

 

كتب :- هاشم الدسوقى

حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات الرئاسية التى يتابع إنجازاتها على مستوى قري محافظات الصعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي

خاصة كى ينعم المواطن بحياة آمنه وصحية يتوفر بها مقومات الحياة الآدمية من رعاية صحية وتعليم ومصادر طاقة آمنه من خلال شبكة غاز طبيعى ومياه صحية ومصادر رى للزراعات آمنه على منتجات المحاصيل الزراعية لكن يبدو أن كل هذه الطموحات الرئاسية من القيادة السياسية لم تلق قبولا أو ربما متابعة وتنفيذ داخل قرية ديروط أم نخلة فهذه الصور التى ينقلها هذا الخبر من ترعة البدرمانية بقرية ديروط أم نخلة وتحديدا أمام سنترال القرية هناك وأمام نقطة شرطة قرية ديروط أم نخلة حيث تمثل هذه الترعة مصدرا أساسيا للرى لدى المزارعين وتلوثها

يترتب عليه ري غير صحى للمنتجات الزراعة مما ينتج عنه محاصل وخضروات يتم ريها بمياه ملوثة مما يتنافى مع توجيهات القيادة السياسية بالهتمام بصحة المواطن وتوفير بيئة صحية آمنه له من خلال مشروعات حياة كريمة التى يبدو أن هناك قصور فى متابعة وتنفيذ بعض مشروعاتها نهاهيك عن طريق قرية منشاة المغالقة داخل القرية والذى قارب العمل بيه من حفر وتركيب قرابة الثلاث سنوات ولم ينته المقاول الموكل إليه الأعمال منها حتى الآن مما أدى لعدول مرور السيارات التى تنقل آلاف المواطنين من قري ديروط أم نخلة ونزلة العرين والعرين القبلى والبركة وقرية منشاة المغالقة عن المرور من هذا الطريق للوصول إلى مدينة ملوى وأصبحت معاناة المواطن فى هذه القري لاتنتهى منذ بدء مشروعات حياة كريمة بقرى مركز ملوى حيث أن نسبة التنفيذ تتميز بالبطء الشديد …فهل هذا قصور فى المتابعة ؟أم قصور فى التنفيذ؟ ومن المسئول عن كل هذه المعاناة للمواطن الذى بات مع هذه المعاناة يتمنى الانتهاء منها فى أقرب وقت لإنهاء معاناة مئات الآلاف من المواطنين فى هذه القري..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى